أكد مدرب المنتخب الأولمبي القطري الفرنسي برنار سيموندي أن رفضه تدريب المنتخب اليمني ليس له أي علاقة بالوضع السياسي الذي تعيشه هذه الدولة منذ أشهر.
واعتبر أن المدرب المحترف يعمل بهدف نشر وتطوير كرة القدم في أي مكان في العالم بصرف النظر عن الأزمات السياسية وحالة عدم الاستقرار التي تمر بها الدول.
وقال المدرب الفرنسي إن "المدرب له مهام نبيلة بعيدة كل البعد عن الربح المادي وتجميع المال، لأنه في المقام الأول يؤدي رسالة وينشر جانبا من تجاربه وخبراته لكل من يطلب الاستفادة منها".
وأضاف "تلقيت في الساعات الماضية عرضا رسميا لتدريب المنتخب اليمني، ولكني رفضت بسبب رغبتي في البقاء بدولة قطر لأن عائلتي تعيش حالة من الاستقرار ولا ترغب في التغيير".
وأوضح "لم أنظر فقط إلى مصلحتي الخاصة، وفضلت البقاء في إجازة مفتوحة بدلا من الابتعاد عن الدوحة، خاصة أنني تلقيت عروضا إماراتية في الفترة الماضية ورفضتها أيضا للأسباب التي ذكرتها"
